كتب:طارق بدر
كنت أستعد لإصطحب ابنى محمد لأذهب به إلى الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الطبية على قدمه كى أطمئن عليه وفجاءة وأثناء التجهيز للذهاب إذ بالتيار الكهربائى ينقطع "النور" علما بأنها كانت المرة الثالثة على التوالى فى هذا اليوم وبدأنا فى التخبط كى نرتدى مﻻبسنا وبعد تعب وتخبط ومشاجرة مع والدته بسبب ضيق الوقت والبحث عن شمع أو كشاف، خرجنا بحمد الله واثناء ذهابى للدكتور بالمنيل وبمرورنا على شوارع ومناطق عديدة إذ بها مظلمة تماماً كما القبور نعم أيها السادة "كالقبور بﻻ روح". ولفت نظرى أنها مناطق كاملة ليس شارع مضئ وآخر غير مضئ؛ حتى وصلنا إلى الطبيب بسﻻمة الله واذ بالمفاجاءة أيها السادة بأنه لا يوجد تيار كهربائى أيضاً. وتم الكشف على ابنى بالكشاف الخاص بالموبايل وكذلك معرفة نتيجة الأشعة والتحاليل ؟!!! ما هذه المهزلة؟! وأنا هنا أقصد أننا كنا فى الماضى القريب الكهرباء تنقطع ساعة واحدة وإذ بها الآن تنقطع ثلاث مرات فى اليوم الواحد وفى جميع المناطق إلى أين سوف يصل بنا الحال ؟! وأنا هنا اسأل الحكومة الرشيدة كيف لطبيب ان يقوم بإجراء عملية لمريض فى عدم وجود التيار الكهربائى "النور" .؟! كيف يذاكر أوﻻدنا ﻻداء امتحانتهم هذه اﻻيام ؟! من وكيف سيعوض أصحاب المحلات عن خسارتهم وتلف بضائعهم ؟ !! كيف وكيف وكيف وكيف؟ !!!!!! ايتها الحكومه الرشيده قطع الكهرباء بهذه الطريقة العشوائية والجماعية سوف يكون أرض خصبة للسرقة وقطع الطرق وغيرها. يجب البحث عن طرق بديلة لحل هذه اﻻزمة التى فاقت كل الحدود ونحن كصحافة ليست مهمتنا إيجاد حلول ،ولكن أنا كمواطن فى هذا البلد المنكوب أجد حل هذه اﻻزمة فى تفعيل مشروع الضبعة للطاقة النووية وأيضا الحد من سرقة التيار الكهربائى من قبل الباعة فى كل مكان بدون حساب وﻻ رقيب ويجب تشديد الرقابة وايضا العقوبة الرادعة وايضا يجب اغﻻق المحال التجارية بعد الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وهذا اجراء متبع فى جميع الدول اﻻوربية أيتها الحكومة الرشيدة هذه بعض الحلول غير التقليدية فيجب ان يتحرك أصحاب المناصب والكراسى من مكاتبهم ومراقبة الأوضاع فى الشوارع . وفى نهاية المقال اعذرونى إذا وجدتم بعض اﻻخطاء اﻻمﻻئية لأنى أكتب هذا المقال فى الظﻻم "والنور قاطع"!!!!!!!!!
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق