مصر تُعلن إصابة شخص واحد بفيروس كورونا.. ودول الخليج ترفع حالة التأهب لمنع انتشاره.

كتبت:سحر جويلى

المصاب الذي أعلنت السلطات المصرية عن حالة إصابته الأسبوع الماضى بفيرس الكورونا ، كان قادما من السعودية التى تشهد انتشاراً للفيروس، أدى اليوم إلى وفاة أكثر من 100 شخص. وتأتي التدابير مع اقتراب موسم الإجازات الصيفية، حيث يعود العديد من المصريين الذين يعملون فى السعودية إلى بلدهم. الدكتور على الزرعانى، أخصائى الأمراض التنفسية فى مستشفى القصر العينى والعضو بلجنة الطوارئ المشكّلة من وزارة الصحة لمتابعة التحور الجينى لفيروسات الأنفلوانزا إنه "للآن تم التأكد من حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا والاشتباه بحالتين لا تزالان فى الحجر الصحى بانتظار نتائج التحاليل المخبرية". وأكد أن حالة الطوارئ القصوى معلنة فى المعابر الحدودية الجوية والبرية والبحرية، حيث تم تعزيز فرق المراقبة الصحية والحجر الصحى، ويتم إجراء فحوصات فورية لكل قادم من السعودية يشتبه بأنه مصاب بالفايروس وعزل الحالات المشتبه بها لمدة 14 يوما. وأضاف الزرعانى أن وزارة الصحة وبالتعاون مع اللجنة العليا لمكافحة الانفلونزا والطب الوقائى تراقب عن كثب تطور انتشار الفيروس فى السعودية، مشيرا إلى أن الوزارة وجهت دعوات إلى كبار السن (فوق 65 عاماً) والنساء الحوامل، والمصابين ببعض الأمراض المزمنة بتأجيل سفرهم للحج هذا العام لخطورة تعرضهم للفايروس أكثر من غيرهم. وفى هذا السياق، قال مأمون الرشيدى، مراقب بعثات الحج والعمرة بلجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة التابعة لوزارة السياحة، إن الوزارة تقوم بحملات توعية للركاب عن الفيروس كما تم الاتفاق مع الشركات السياحية بضرورة الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها. وأضاف أن المخاوف المصرية نابعة أيضا من احتمال إنتشار الفيروس خلال موسم الحج المقبل حيث يتوجه عشرات آلاف المصريين لأداء الفريضة. وقال "إن التدابير بالنسبة للمسافرين إلى الحج تنحصر بالتعميم عليهم بضرورة الالتزام بتدابير الصحة المعروفة" كاستعمال الكمامات الطبية وتغييرها كل بضعة ساعات، بالإضافة إلى تدابير النظافة العامة والاهتمام بالتوازن الغذائى للأجسام عبر الوجبات الغذائية الكاملة. `لأنه لا يوجد علاج أو مصل للفيروس‘ وعن الفيروس الجديد، قال الدكتور سيد ياسين، أخصائى الألتهابات التنفسية، إنه يعرف أيضا باسم "كورونا الشرق الأوسط" أو "كورونا نوفل" أو "فيروس كورونا الجديد"، وهو أحد الفيروسات المتحدرة من عائلة فيروسات كورونا التي تم اكتشافها في عام 1960. وبلغت حالات الإصابة به حول العالم أكثر من 400 حالة منذ عام 2012. أما العوارض الأولية للإصابة بالفيروس، فأوضح أنها شبيهة بأعراض الأنفلونزا العادية وتتمثل بأرتفاع الحرارة مصحوبة بموجة سعال قوية وضيق فى عملية التنفس. وقال ياسين "تكمن خطورة هذا الفيروس بأن المصاب قد يصاب بالتهاب رئوى حاد مصحوب بفشل فى الوظائف التنفسية، بالإضافة إلى هبوط ضغط الدم، واختلال فى توازن الصفائح الدموية، وفى بعض الأحيان الإصابة بفشل كلوى وهى أكثر الحالات المنتشرة حاليا". ويبدأ تشخيص المرض عبر فحوصات طبية يليها فحوصات مخبرية لعينات مأخوذة من المريض، علما أن الفيروس يبقى على قيد الحياة فى البيئة السائلة لمدة ستة أيام، وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.

وصرح ايضاً، "أنه لا يوجد علاج أو مصل للفيروس وينحصر العلاج الحالى بأدوية تقوية المناعة وتخفيض الحرارة وتخفيف الاحتقان والسعال". وأضاف" إذا كان المريض يمتاز بمناعة قوية، قد يشفى من المرض، وغالبية الحالات التى تعرضت للوفاة كانت تعانى أساساً من إحدى الأمراض المزمنة التى تسهل انسحر الجويلىتشار الفيروس بالجسم بسبب ضعف المناعة والوظائف الحيوية".
شاركه على جوجل بلس

عن غير معرف

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

-

-

سياسة واقتصاد

-

-

اخبار الرياضة

-

-

شئون خارجية

-

-

ads

ads

-

-

حوادث وقضايا

-

-

اخبار التعليم

-

-
//]]>