كتب خالد مرسى /فى احد مؤتمراته الانتخابيه قال حمدين وبلهجة شديدة عندما اكون رئيس فلا مكان للاخوان المسلمين لاحزب ولا جماعة فمن هنا يتعجب البعض ويتسألون كيف لحليف الامس الذى كان يسبح بحمد الاخوان عندما دعموه فى الانتخابات البرلمانية 2005 ودعموه فى مسقط رأسه ودائرته وكيف لمرشح يسوق نفسه بين الناس على انه يهدف الى الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية ويبدأ اولى مؤتمراته بالتعهد باقصاء اكبر فصيل سياسى منظم فى مصر بشهادة كبار السياسين فى مصر ومنهم حمدين وكيف لحليف الامس ان يكون هو نفسه عدو اليوم فمن هنا ومن وجهة نظر البعض ان حمدين الامس يختلف تماما عن حمدين اليوم هل نسى حمدين الماضى القريب عندما قال هذا الكلام ان حزبه حزب الكرامة خاض الانتخابات البرلمانية الاخيرة على قوائم حزب الحرية والعدالة وفاز اعضاءه ايضا بدعم الا خوان ومرشحيهم فكان اول قبطى يدخل برلمان 2012 امين اسكندر فائز على قوائم الاخوان وحزبهم فهل نسى حمدين كل هذا ام ان الوصول الى كرسى الرئاسه ينسى كل شئ فهل يجيب، حمدين
على هذه النقاط التى يرددها الكثيرين بعد سماع تصريحاته فى اول مؤتمراته ام ان هذا الكلام مجرددعاية انتخابية لارضاء فريق معين لاكتساب اصواتهم مستغلا كرههم للاخوان ويتسأل البعض ايضا هل لو فاز حمدين فى الرئاسة سينجح فيما فشل فيه عبدالناصر والسادات ومبارك فى القضاء على جماعة عمرها اكثر من 80 عاما *
ويتسأ
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق