سحر جويلى /تكتب
ظاهره ,وكارثه زواج القاصرات..سواء للمصريين او لمن يملكون الاموال من دول الخليج يأتون الى مصر لشراء الطفولة وإنتهاكها وإستغلالها باسم الدين واللعب بالقوانين وذلك عن طريق زواج القاصرات عرفيا فى بعض القرى والمحافظات وخاصة فى صعيد مصر وبعض محافظات وجه بحرى أصبحت صفقه ومشروع مدر للمال فى بعض الأحيان أنهاصفقه خاسره سيئه للغايه ولايجب أن نقول أنه طالما لم يحدد الإسلام سن للزواج أن نستغل ذلك الا يجهلون هؤلاءأن زواج القاصر يؤثر سلبيا علي صحتها ونفسيتها ويخرج علينا جيل يكره الحياة والدنيا ويصاب بالأمراض النفسيه وسرعان ما تأتى هذه الفتيات بجيل يصبحون مثلها بعدأعوم إن هذا انتهاك لطفولتها تعد جريمه أخلاقيه يرتكبها الأب والأسره في حق أبنته أننا أمام مشكلة خطيرة،حيث أن مثل هذه الحالات من الزواج تفتقد فى مظاهرها المعنى السوى للزواج ومقومات أستمراره، حيث يلغى زواج القاصرات آدمية الفتاة ويترتب عليه مشاكل كثيرة، أهمها أنه زواج غير قانونى،وغير سوى فكيف لطفله تغتال طفولتها أن تاتى أاطفال اسوياء تستطيع ان تغرز فيهم معنى الانسانيه وهى قد اغتيلت انسانيتها وحقها فى الحياة ان هذا الزواج ماهو الا زواج للامتاع فقط ، وكأن الفتاة أو الطفلة سلعة تباع وتشترى". ويلغى وشخصيتها وإدراكها لحقوقها فلنفكر ماهى الاسباب التى تدفع الأبوين أو أحدهم الى الرمي بفلذات أكبادهن في هذه التهلكة أمرارة الفقر فى ظل حكومات فاسدة وجشع الحكام أم هى عادات وتقاليد عقيمة أورثتموها عن جهل وتعنت وتفسير خاطىء للدين والسنة يسلبون الأطفال براءتهم من أجل شهوات منحرفه .. هذه الزيجه التى أقل ماتوصف بالوحشيه وقمه التخلف والطمع فى المال لبيع فلذه كبده أتسال كثيراً.لماذا يترك فتاة في سن 25 سنة و 30 سنة وأحيانا فتايات تخطت الآربعين ، ويذهب لطفله ليمارس معها شذوذ فكرى ونفسى نحوا الآطفال بأسم الزواج والدين ينستطيعأن نقول أن هذا الشخص مريض مرض نفسي،والآجدر به أن يرى طبيبا نفسيا والجدير بالذكر أن هذه الأمور تحدث لأن تشريعاتنا مبتوره وهناك ألف ثغره فى القوانين يستطيع البعض الآنفلات منها من عقاب زوج القصر ومن ديننا الحنيف وأن رسولنا الحبيب يستدلون بزواجه من سيدتنا عائشة فانه كان يتزوج بأمر من الله وهو مثبت فى القران وقد كفل له مايرضى زوجاته عنه وهو الذي احتج بصغر سن سيدتنا فاطمة رضي الله عنها عندما جاء أبو بكر وسيدنا عمر لخطبتها وبعد ذلك زوجها للامام على كرم الله وجهه،أنه من الصحيح ان رسولنا هو قدوتنا ويجب أن نسير على خطاه الاإن المتجاوزين يستغلون سلطة الولي كما في الحديث الشريف "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل"، رغم أن هذا الحديث يفيد أن الولي لا يجبر ابنته على أن تتزوج من شخص لا تريده، استغلالاً لصغر سنها أو فقرها وأنها لصغرها مسلوبة الإرادة.
الولي راع لا يكره على الزواج
أن الدليل الشرعى لكل الاحاديث تدل على أن قرار الزواج يرجع للطرفين فقد روت السيده عائشة رضى الله عنها وارضها فقالت: جاءت فتاة إالى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:إن أبى زوجنى من أبن أخيه ليرفع بى خسيسته . فجعل النبى عليه افضل الصلاة والسلام أمرها إليها فقالت: قد أوجزت ماصنع بى أبى "ولكنى أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الأباء من ألأأمر شىء فخيرها رسول الله أن تفسخ نكاحها إذا شاءت لكنها لم تريد أن تجرح شعور أبيها فأمضت ما أرده أبوها على كره منها رغبة فى بر أبيها
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: «ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد، وأنه إذا امتنع لا يكون عاقّا، وإذا لم يكن لأحد أن يلزم أحدا بأكل ماينفر منه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه؛
فأذاً النكاح هنا اولى ،فإن أكل المكروه مرارة ساعة اما الزواج بإكراه هو مرارة الحياة بأكملها .. إغتيال البراءة باسم الدين والشرع كارثة انسانية تحتاج الى منصف وقوانين رادعه ..فهل من مستجيب ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق