كتب : خالد مرسى
فى ظل ازمة انقطاع الكهرباء المتكررة وفى ظل تصريح وزير الكهرباء بأنه من رابع المستحيلات حل المشكلة فى الوقت الحالى وفى ظل معاناة الناس من شدة حرارة الصيف وتوقف اعمالهم التى لا تقوم الا بوجود الكهرباء فصاحب المحل وصاحب الورشة وصاحب المصنع حتى صاحب المطعم لا يستقيم عنده العمل بدون وجود التيار الكهربى وفى هذا الوقت وهذه المعاناه تحث الحكومة المواطن على ترشيد الاستهلاك من الكهرباء وهو شئ مقبول لكن ماذا قدمت الجهات المعنية من توعية للمواطن عن الترشيد لأنه لابد وان يكون الترشيد ناتج عن وعى واهتمام من المواطن نفسه لكن تحث المواطن على الترشيد وتترك اعمدة الانارة فى الشوارع تعمل فى عز الظهر والمصالح الحكومية مكتظة بالتكييفات وتعمل بكامل طاقتها فى الوقت الذى تكون غير موجوده فيه فى اكثر المناطق النائية فهل يستجيب ام ان المواطن لابد ان يرى الايجابية تأتى أولا من الحكومة وتطبق ذلك على المنشأت الحكومية و المفترض أن من حقه على المجتمع ان يعرف ان الطاقة الكهربائية هى الركيزة الاساسية للتطور العلمى والصناعى والاجتماعى فضلا عن انها محرك اساسى للتقدم فى مجالات النهضة الصناعية فهل تم توعيته انها انظف انواع الطاقة عموما والسؤال هنا من اين تكون البداية هل هى من المواطن الذى لا يملك اى آلية من آليات التحكم ام من الحكومة التى يمكنها ترشيد الاستهلاك فى جميع المؤسسات الحكومية وهى تملك التحكم فى هذا وبهذا تعطى دفعة للمواطن ان يقتدى بها والسؤال هنا يحتاج الى جواب ممن يهمه الامر الدول تبنى دائما بسواعد ابنائها لكن عندما يكون هناك تعاون واندماج ما بين الجهات المعنية والمواطن وحل هذه المشكله يحتاج لتكاتف مجتمعى ينتج عنه وعى وفهم كاملين لحل لهذه المشكاة المزمنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق