أبو حمزة المصرى .. فى انتظار حكم السجن مدى الحياة .. ووزيرة الداخلية البريطانية تشيد بذلك .

 

سحر جويلى /تكتب

أبو حمزة المصرى .. فى انتظار حكم بالسجن مدى الحياة .. و وزيرة الداخلية البريطانية تشيد بذلك .

أشادت وزيرة الداخلية البريطانية بحكم محكمة نيويورك بإدانه رجل الدين الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري و المتهم بدعم الإرهاب.
وقالت بعد نجاح الحكومة البريطانية في ترحيل أبو حمزة من بريطانيا، حيث ذاع صيته بسبب الخطبه النارية في مسجد بشمال لندن.
قد يواجه أبوحمزة - الذي سيصدر الحكم عليه في 9 سبتمبر - السجن مدى الحياة.
وورد في جلسات المحكمة أنه ساعد خاطفي 16 سائحا في اليمن على خطفهم في عام 1998.
وقد وجهت المحكمة لأبو حمزة ايضاً  - البالغ من العمر 56 عاما - بمحاولة إنشاء معسكر تدريب في أوريغون في شمال غرب الولايات المتحدة.
ولم يبدو على أبو حمزة أي تأثر عاطفي حينما قرأ حكم الإدانة، وعندما سأله محاميه إن كان في حالة جيدة، كان رده "نعم".وشرح ايضا للمحكمة الأسباب التى ادت الى بتر ذراعيه خلال تجربة متفجرات نفذها الجيش الباكستاني في لاهور عام 1993، وقال إنه كان "يحب" زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، لكنه رفض الانضمام إلى التنظيم.
وقال فريق دفاعه إنه سيستأنف الحكم، قائلا إن أهمية زائدة أعطيت لتعليقات أصدرها بخصوص موضوعات لا صلة لها بالقضية.
وقال محاميه، ما نخشاه هو أن عرض كم كبير من خطبه الملتهبة، مقابل الأدلة قد يكون له تأثير بالغ في المداولات".

وقالوا ايضاً إن أبو حمزة عبر عن نفسه "بطريقة منفتحة، مثيرة للجدل، أمينة، ومخالفة
وانه قد يواجه أبو حمزة المصري حكم المؤبد في السجن
وأضاف دراتيل أن من حق الناس التمسك بوجهات نظرهم، كما أنه هذا من حقه أيضا.
"لكن لا ينبغي أن يجعله هذا مجرما".

وقال فريق دفاعه خلال المحاكمة إنه ساعد المخابرات البريطانية، إم 15، "على حفظ الشوارع البريطانية آمنة".
لكن الاتهام صوره على أنه قائد إرهابي، يجتذب الشباب ويرسلهم في مهام حول العالم.
وخلصت هيئة محلفين مكونة من 12 شخصا إلى إدانته بجميع التهم الإحدى عشرة الموجهة إليه.
وسلطت محاكمة أبو حمزة المصري الأضواء على خطابه المعادي للغرب الذي كان يروج له عندما كان إماما في لندن.
واتهم أبو حمزة بإرسال أحد أعوانه إلى أفغانستان لمساعدة تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وقال محامو أبو حمزة المصري إن موكلهم لم يشارك في أي مؤامرة.
وأضاف المحامون أن هيئة المحكمة اعتمدت بشكل أساسي على خطابه الناري الذي كان يستخدمه عند إجراء المقابلات الإعلامية، وعلى خطب الجمعة التي كان يلقيها في مسجد فينسبري بارك شمالي لندن..

[caption id="attachment_3504" align="alignnone" width="300"]19721 صورة ارشيفية لابو حمزة المصرى[/caption]
شاركه على جوجل بلس

عن غير معرف

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

-

-

سياسة واقتصاد

-

-

اخبار الرياضة

-

-

شئون خارجية

-

-

ads

ads

-

-

حوادث وقضايا

-

-

اخبار التعليم

-

-
//]]>