منذ أحداث 11 ستمبر بالولايات المتحده الامريكية وجدت أمريكا نفسها تحارب مجموعة من التنظيمات المحترفه حول العالم تحاول أن تكون قوة عظمى إذا وجدت لها ارض خصبه لذلك وضعت أمريكا فى ذك الوقت فى موضع لا تحسد عليه بعد أن أصبحت ملكة العالم وفى قبضة يديها وبعدأن نجحت فى تفكك القوى العظمى التى كانت تخشاها الا وهى الآتحاد السوفيتى إنقلب المارد التى تبنته أمريكا عليها وأصبح وجودها وسيادتها مهدد من خلاله وذلك بعد هجمات ستمبر اصبحت كدولة عظمى مهدده أمام الراى العام الخارجى والداخلى وهذا التهديد سوف يضعف تدخلها فى شئون اليلاد الاخرى التى تحكم سيطرتها عليها إقتصاديا وكسر نفوذها عليها فحاولت ان تجمع جميع خبراتها من الحروب التى خاضتها من قبل ذلك فاتجهت الى حرب جديده ومن نوع جديد الا وهى " التدمير الذاتي لأعداء الولايات المتحدة."...أتجهت امريكا الى هذا النوع الجديد بعد أن وجدت نفسها أنها الخاسر الوحيد من حروب الجيل الثالث التى سمته الحرب علي الإرهاب فى أفغانستان والعراق وأدركت أن هذه الحروب باهظة للغاية وأن عليها أن تخرج من هذا المستنقع التى وضعت نفسها داخله وأيضاً الا تتخلى عن أهدافها وهى السيطرة على العالم ويكون تحت قبضتها فأتخذت أسلوب جديد الا وهى حروب الجيل الرابع...هى حروب خفيه .... غير التى اعتاد عليها العالم ليست ضربات عسكرية وطائرات ومهاجمة وأساطيل بحريه ولكن إنهاك إرادة الدول المستهدفه ببطء ونشر الفوضى وضرب مؤساساتهاو تفتيت الأمة من الداخل فالجيش ينقسم علي نفسه والشرطة والقضاء والشعب تكون ضد الجيش أى أنها تكون عمليه قتال داخلي بحيث تنهار الأمة من الداخل.... ويستخدم في هذه الحروب ما يعرف بحرب المعلومات والفتن وتعتمد علي طرفين طرف يدافع عن الدولة والطرف الاخر منغمس فى تحقيق هذا المخطط ومهاجمتها انها الحروب النفسية والاستخبارات ومهاجمة الوسائط والهاكرز وأعمال التجسس وزرع العملاء إلي أن يتكون مناخ فوضوى وعداء بين أفراد الشعب الواحد ويظهر الخلل بين أطراف الأمة ومؤسساتها ونسيجها الوطني وببدأ الصراع الداخلي. ومن هنا يبدأ فخ الفوضى وسقوط الدول بأيدى شعوبها ودون أن تخسرأمريكا جنود أو معدات أو تتعرض الى خسارة كالتى خسرتها فى حرب الجيل الثالث...وفى نفس الوقت تحول الشرق الاوسط إلى منطقة عدم إستقرار وتقسم الدول داخله الى دوليات صغيرة لكى تضمن حماية طفلها المدلل أولآإسرائيل ثانيا من السهل عليهاأن تستولى على ثروات العرب وإقتصادها .. وها هى امريكا تمضى فى مخطتتاتها وتحاول أن ترسم خريطة جديده للدوليات الوطن العربى ونحن الشعوب نساعدها فى ذلك بتخوين بعضنا البعض واضعاف مؤساساتنا وانهاكها فى حرب داخليه وفض نزاعات الجماعات الداخليه واستنزاف كل طاقتنا فى هذا المجال ونبعد كل البعد عن التفكر فى الدخول فى معارك داخلية ضد الجهل والفقر والمرض.. وللاسف ننفذ مخطط امريكا بكل حرفنه وبكامل خطتتها بأيدينا نحن وليست بايدى احد غيرنا .. لكى الله يا أمة العرب لكى الله يا مهد الانبياء ....
حروب الجيل الرابع ..و التدمير الذاتي لأعداء الولايات المتحدة الأمريكية .
منذ أحداث 11 ستمبر بالولايات المتحده الامريكية وجدت أمريكا نفسها تحارب مجموعة من التنظيمات المحترفه حول العالم تحاول أن تكون قوة عظمى إذا وجدت لها ارض خصبه لذلك وضعت أمريكا فى ذك الوقت فى موضع لا تحسد عليه بعد أن أصبحت ملكة العالم وفى قبضة يديها وبعدأن نجحت فى تفكك القوى العظمى التى كانت تخشاها الا وهى الآتحاد السوفيتى إنقلب المارد التى تبنته أمريكا عليها وأصبح وجودها وسيادتها مهدد من خلاله وذلك بعد هجمات ستمبر اصبحت كدولة عظمى مهدده أمام الراى العام الخارجى والداخلى وهذا التهديد سوف يضعف تدخلها فى شئون اليلاد الاخرى التى تحكم سيطرتها عليها إقتصاديا وكسر نفوذها عليها فحاولت ان تجمع جميع خبراتها من الحروب التى خاضتها من قبل ذلك فاتجهت الى حرب جديده ومن نوع جديد الا وهى " التدمير الذاتي لأعداء الولايات المتحدة."...أتجهت امريكا الى هذا النوع الجديد بعد أن وجدت نفسها أنها الخاسر الوحيد من حروب الجيل الثالث التى سمته الحرب علي الإرهاب فى أفغانستان والعراق وأدركت أن هذه الحروب باهظة للغاية وأن عليها أن تخرج من هذا المستنقع التى وضعت نفسها داخله وأيضاً الا تتخلى عن أهدافها وهى السيطرة على العالم ويكون تحت قبضتها فأتخذت أسلوب جديد الا وهى حروب الجيل الرابع...هى حروب خفيه .... غير التى اعتاد عليها العالم ليست ضربات عسكرية وطائرات ومهاجمة وأساطيل بحريه ولكن إنهاك إرادة الدول المستهدفه ببطء ونشر الفوضى وضرب مؤساساتهاو تفتيت الأمة من الداخل فالجيش ينقسم علي نفسه والشرطة والقضاء والشعب تكون ضد الجيش أى أنها تكون عمليه قتال داخلي بحيث تنهار الأمة من الداخل.... ويستخدم في هذه الحروب ما يعرف بحرب المعلومات والفتن وتعتمد علي طرفين طرف يدافع عن الدولة والطرف الاخر منغمس فى تحقيق هذا المخطط ومهاجمتها انها الحروب النفسية والاستخبارات ومهاجمة الوسائط والهاكرز وأعمال التجسس وزرع العملاء إلي أن يتكون مناخ فوضوى وعداء بين أفراد الشعب الواحد ويظهر الخلل بين أطراف الأمة ومؤسساتها ونسيجها الوطني وببدأ الصراع الداخلي. ومن هنا يبدأ فخ الفوضى وسقوط الدول بأيدى شعوبها ودون أن تخسرأمريكا جنود أو معدات أو تتعرض الى خسارة كالتى خسرتها فى حرب الجيل الثالث...وفى نفس الوقت تحول الشرق الاوسط إلى منطقة عدم إستقرار وتقسم الدول داخله الى دوليات صغيرة لكى تضمن حماية طفلها المدلل أولآإسرائيل ثانيا من السهل عليهاأن تستولى على ثروات العرب وإقتصادها .. وها هى امريكا تمضى فى مخطتتاتها وتحاول أن ترسم خريطة جديده للدوليات الوطن العربى ونحن الشعوب نساعدها فى ذلك بتخوين بعضنا البعض واضعاف مؤساساتنا وانهاكها فى حرب داخليه وفض نزاعات الجماعات الداخليه واستنزاف كل طاقتنا فى هذا المجال ونبعد كل البعد عن التفكر فى الدخول فى معارك داخلية ضد الجهل والفقر والمرض.. وللاسف ننفذ مخطط امريكا بكل حرفنه وبكامل خطتتها بأيدينا نحن وليست بايدى احد غيرنا .. لكى الله يا أمة العرب لكى الله يا مهد الانبياء ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق