كتب:أمير الفقي التقى صباح اليوم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عددا من الكتاب والادباء المصريين ،
اللقاء الذى استمر لأكثر من 4 ساعات أداره الكاتب والأديب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر بطلب من المشير عبد الفتاح السيسى وتضمنت أهم ملامحه الحديث عن أهمية النهوض بالقوى الناعمة المصرية المتمثلة فى الثقافة كإحدى أذرعها الرئيسية على حد وصف السيسي، مشددا على أنه لا بديل عن عودة الثقافة المصرية كى تمارس مهامها المجتمعية القوية والراقية من جديد بهدف تشكيل الوعى بالقضايا الوطنية الملحة لدى مختلف فئات الشعب وذلك على المستوى المحلى بالإضافة إلى القيام بدورها كقوى ناعمة لمصر كان لها التأثير الإيجابى فى مختلف المواقف عبر التاريخ المصرى الطويل.. وقال السيسى خلال اللقاء إن الخطر الأساسى الذى تواجهه مصر هو محاولة طمث هويتها الثقافية وأنه من واجب المثقفين الحفاظ على تلك الهوية خلال المرحلة المقبلة.
وفى مداخلات نقاشية خلال اللقاء تخطت 20 مداخلة أوضح المشاركون أن مهمة الحفاظ على الثقافة المصرية وانطلاقها إلى آفاق أبعد عربيا ودوليا ينبغى ألا تقوم بها وزارة الثقافة وحدها بل يستلزم ذلك تكاتف ست وزارات تحديدا هى الآثار والتعليم والإعلام والأوقاف والشباب بالإضافة إلى الثقافة التى تقود ذلك فى إطار منظومة تضم تلك الوزارات وتنظم طريقة عملها بهدف تحقيق الغاية من تشكيل وعى المواطن بهويته الوطنية.. وحول الحريات وحقوق الإنسان تحدث الأدباء عن ذلك الجانب باستفاضة وقالوا إنهم يتعهدون أن يظلوا دائما مدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية فكان رد المشير السيسى الفورى والحاسم: وأنا أتعهد معكم.
وصرح محمد سلماوى أن اللقاء رغم تمركز معظم محاوره حول الإشكاليات الثقافية والتحديات المرتبطة بها إلا أن المشير تحدث أيضا عن رؤيته الشاملة فى النهوض بمصر خلال المرحلة المقبلة فى كل المجالات.
من ناحية أخرى التقى المشير عبد الفتاح السيسى أمس الأول عددا من شباب اللجان المنبثقة عن حملته الانتخابية، من جانبه أوضح زكى القاضى المسئول الإعلامى بلجنة الشباب أن الشباب عرضوا عليه جميع الطلبات والمقترحات التى وصلتهم من قطاعات الشباب على مستوى الجمهورية.
كما استمعوا لرؤية المشير خلال المرحلة المقبلة وكيفية محاولة تحقيق آمال وأحلام المصريين عبر استنفار هممهم، كذلك كيفية المشاركة مع رئيس الجمهورية فى صنع المستقبل باعتبارهم العصا السحرية للرئيس القادم.
فيما يتعلق بكواليس هذا اللقاء الذى استمر لساعتين تقريبا، قال حسام حازم عضو لجنة الشباب بالحملة: ليست هذه المقابلة الأولى التى جمعتنا بالمشير، فقد التقينا به من قبل فرادى فى ظروف مختلفة، وجميعنا ندرك تماما طريقة تفكيره ورؤيته لمشكلات مصر وسبل حلها، لذا كانت الأولوية بالنسبة لنا أن يعقد لقاءات مع القطاعات المختلفة بالدولة قبل أن يجتمع بنا.
وكشف حسام حازم ـ فى تصريحات خاصة، عن محاور اللقاء قائلا: لم يختلف حديثه المباشر عما ذكره فى أحاديثه التليفزيونية، الرجل كان صادقا فى طرحه، موضحا أن الأولوية عنده لإرساء دولة العدالة، التى أخفق النظام السابق والأسبق فى ارسائها، وهى الدولة التى سوف تستمر وتحيا، كما ا أكد على ضرورة إصلاح الخطاب الديني، وأنه لن يسمح بقيام مكتب إرشاد مره ثانية يناظر الدولة فى توجهاتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق